The best Side of النقد في العمل
The best Side of النقد في العمل
Blog Article
تم التدقيق بواسطة: محمد عبد الغني آخر تحديث: ١٠:٠٦ ، ٢٨ فبراير ٢٠٢١
قد كان لوعي النقاد العرب وإدراكهم لدور الحس الوجداني في تشكيل الإبداع الأدبي أثر بالغ في توجيه النقد النفسي وتنميته وتفعيله في تحليل النصوص الأدبية وإعادة تفسيرها تبعًا للمعطيات الوجدانية في التشكيل السيكيولوجي للعمل الإبداعي، إلا أن اطلاعهم على آداب الغرب واتجاهاتهم النقدية وأساليبهم في التحليل النفسي للنصوص الأدبية كان قد ساعد على إكساب الدراسات النقدية العربية طابعًا علميًا.[٥]
قم بتحليل الحالات الواقعية في مجال عملك وابحث عن الجوانب المختلفة والمتعلقة بقراراتك وحلولك.
في مثل هذه الحالات، حاول إيجاد الفرص للتطوير الشخصي وممارسة التفكير النقدي بشكل استقلالي. قد تحتاج إلى العمل على إقناع زملائك ومسؤوليك بأهمية التفكير النقدي وقيمته في بيئة العمل.
ما هو النقد البنّاء على أي حال؟ ما النقد الذي يمكن وصفه بأنّه بنّاء، وبالتالي يستحق أن يكون موضع اهتمامنا؟ يكمن الاختلاف في مضمون التغذية الراجعة والملاحظات وطريقة توصيلها.
المهارات الناعمة ما هي مهارات التواصل الفعالة؟ تعرف على الإجابة!
العمل بجهد لتحقيق النتائج الملموسة سيشجع الآخرين على الاهتمام بتطوير مهارات التفكير النقدي.
اعتبار الشخصيات المختلقة في النصوص الأدبية شخصيات واقعية: فهم يمثلون جوانب مختلفة من الجوانب النفسية للأديب بما يحملونه من رغبات ودوافع، وأن ظهور هذه الشخصيات على هذا النحو الاختلاقي إنما هو تجسيد لمكنونات نفسية تتجذر في لا وعي الأديب.[٦]
وهو النقد الذي يهدف إلى تصحيح خطأ، أو خلل ما؛ ويقدّم تجربة تعلّم جديدة للشخص. حيث يستخدم النقد البنّاء الفعّال ما يعرف بتقنية " الشطيرة"؛ وهي تقنية يتم فيها وضع محتوى النقد المراد إيصاله بين عبارتين ايجابيتين، تمامًا كما حال اللحم الذي يوضع بين قطعتي الخبز في الشطيرة. على سبيل المثال، يمكن أن يأتي النقد البنّاء في شكل عبارة كالتالي:"أقدّر لكِ حقًا مدى اجتهادكِ في العمل وسرعة إنجازه، لكني أعتقد أنّكِ يجب أن تكوني أكثر حذرًا، فقد نسيت أن ترسلي لي الملف المطلوب مع البريد الإلكتروني، وارتكبتي بعض الأخطاء في عملية جمع البيانات، ولكن بشكل عام، شكرًا لك على جهودكِ.
أما المحور الثالث فقد تمثل في دراسة العمل الأدبي من حيث الأسلوب والصيغة واللغة الشعرية، وغيرها من مقومات العمل الأدبي التي تناولها النقاد من النظريات السيكولوجية حتى باتت العملية النقدية تشكل رابطًا بين النظريات الطبية النفسية والإبداعات الأدبية.[٣]
كما توصل خصوم المنهج النفسي إلى أن الدراسات النفسية التي تجري على الأدب تذهب أصالة العمل الأدبي وجودته، فهي تغض النظر عن القيمة الفنية للأدب في حين تُولي اهتمامًا بالغًا بدراسة حياة الأديب وتطبيق مجريات حياته على النظريات النفسية وهذا لا يكون دقيقًا، إذ يستحيل أن تتطابق النفس الإنسانية مع النظريات على وجه دقيق كاف لإطلاق الحكم على الأثر الأدبي.[٢٥]
إن عمل الناقد النفسي لا يقتصر على تحليل الآثار الأدبية واكتشاف الخصائص السيكيولوجية من خلالها، إذ إنّ الكثير من الرموز الأدبية والتوجهات الكتابية تُمثّل ردة فعل حية لأحداث ووقائع مر بها الأديب وتركت في نفسه أثرًا، وقد يكون هذا الأثر غير واضح ومباشر بالنسبة للأديب نفسه، بينما يكون مكبوتًا ومخزنًا في اللاوعي أو اللاشعور الذي يقوم ببثه بصور رمزية وإشارية في الأعمال الإبداعية، لذلك فإنّ النّاقد النفسي يقوم بتتبع الجوانب الحياتية الدقيقة التي مر بها الأديب والسيرة الذاتية التي سجلت له الكثير من الأحداث والوقائع البارزة في حياته للوصول إلى الفهم السليم للعمل الأدبي وتفسيره تبعًا للحالة النفسية التي اكتنفت الأديب خلال إنتاجه للعمل.[٨]
حاولوا أن تعيدوا التفكير بالنقاط التي تم طرحها بعد مضي الوقت، وفكروا بصدق إن كنتم أخطأتم حقاً أم لا.
أقام الكثير من النقاد العرب في العصر الحديث دراسات في المنهج النفسي على عدد من الشعراء والأدباء البارزين مثل بشار بن برد وغيره، ومن أبرز هذه الدراسات تلك التي قام بها طه حسين لأبي العلاء المعري في كتابه الموسوم "مع أبي العلاء في سجنه" إذ يبدو أن الحالة صفحة ويب النفسية الكئيبة كانت قد لفتت أنباه طه حسين ودفعته لتحليل شخصيته تبعًا للمنهج النفسي، حيث رأى أنّ أبي العلاء كان قد ظلم نفسه حين أوهم نفسه بأنه سجين وسلط على نفسه ثلاثة سجانين العمى وعقله وزهده في الحياة، فتراه يكد ويسعى محاولًا الوصول إلى الكمال في نفسه إلا أنه لا يصل وتظل نفسه ترتد به إلى سجنه الذي هيئته له نفسه.[١١]